الظلم والاضطهاد الذي عانى منه هيثكليف جعله شريرا فما زرعته تحصده عاد وظن أنه يجلد غيره بقوته وسطوته لكن في النهاية لم يجلد سوى نفسه ، ولم يفلح بإثبات شره فجمع القدر بين كاثي وهارتون ، جاء هارلتون عكس هيثكليف مع أن ظرف الحياة نفسه ، قد يكون الذنب ليس ذنب هيثكليف فهناك عوامل جعلته شريرا إلى هذا الحد ، ومع هذا ليس مقنعا من يحمل في قلبه ذلك الحب الأبدي والرقيق أن يكون بهذه الصورة والمخيلة الانتقامية.
لذلك هي رواية محيرة قد يكون القصد منها أنه لا يوجد شر مطلق ، كل شيء له أسبابه ومبرراته !!