-
الكتاب بالمقام الأول هو كتاب تجميعي لعدد من الدراسات حول العالم . .
ثم من بداية إنطلاق المواقع الإجتماعية - حتى بدأت خزعبلات علماء النفس بالخروج ووجدوا لهم سوقاً بين أوساط الشباب ليخبروهم معلوماتٍ هو يعرفونها قبلهم جيداً، لكن بأسلوب تخويفي مُرعب . .
سأظلمك إن قلتُ بأنا ما في الكتب "خزبعلات"؛ على العكس الكتاب قيم جداً ، ومفيد جداً كذلك . .
لكن كل ما وضحته يعود ويعتمد غلى الشخص نفسه . .
أنا حسابي على الفيس بوك من 2008 - بدأت الاستفادة منه فعلياً بعد دخولي عامي الاول الجامعي ( مرحلة الوعي، والادراك ) . .
ساعدني في توثيق الدراسة واستكمال جلسات الاصدقاء بعد الجامعة - وتحديد مواعيد الخروج للطشات -
أما على سبيل العمل - فأصبحنا نحدد مواعيد الإجتماع والتكاليف على "group" خاص بالمؤسسة يا عزيزي، وبهذا نوفر وقتاً، ورصيداً على الهواتف النقالة . .
استخدام الشخص للفيس بوك هو ما يحدد نوعية الشخص، ومقدار وعي الشخص كذلك - فكلنا نعلم بأن الفيس بوك يحاول استغلالنا . . ولكن الواعي هو من يتفادى ذلك . .
أضف إلى ذلك - عندي صفحة على الفيس بوك فيها 52,000 مُعجب والحمد لله - تساعدني هذه الصفحة على العمل والكتابة المُستمرة واقعاً - في حين لا انشر بها سوى منشور واحد يومياً أو منشورين . . !
أضف إلى ذلك مجموعات تبادل الكتب عبر الفيس بوك والتي عرفت من خلالها كتابك هذا؛ لها فائدة عَظيمة جداً . .
* كَ نقطة أخير يا عزيزي، إن كنت تحذر من الفيس بوك كمرض نفسيّ، فلا يحق لك الترهيب به عن طريق الخوض في أمور الخصوصية وأمن المعلومات - لأن هذا يبدو وكانك تقود حملة إعلانية ضده، وليس حملة إرشادية . .
بدون الفيسبوك - طالما انتقلنا ككل إلى واقع الحكومة الإلكترونية وسجلنا ونشرنا أسماءنا في أماكن العمل والجامعات - فإن أجهزة المُخابرات حول العالم قد ملكت هذه المعلومات بالفعل - وعن نفسي - لن يضرني أن باع الفيس بوك "صوري" أو معلوماتي طالما أن هذا لم يضرني لا من قريب ولا من بعيد . .
أعتقد أن طفرة المواقع الإجتماعية كمواقع إدمان قد بدأت تخف، وبدأ الجمع الغفير من الناس الآن إلى تعطيل حساباتهم بصورة لا إرادية + أن كثيرا أيضاً قد بدأوا بالإنضمام للحركة الثقافية العربية عليه . .
سيبقى الغرض من المقال "إقناعي" وليس "مَعلوماتي" بالمقام الاول - ولكل منا وجهة نظره
الفيس بوك يجعلني سعيداً بالرغم أني اجلس عليه من ساعتين إلى ثلاث يومياً :)