رواية جميلة و عاصفة ذهنيًا. تتناول الحب و الفقد بشكل جميل و شاعري.. طبعًا لغة واسيني مميزة ولا يختلف عليها اثنان و أظن أنه نجح في إدخال الفرنسية بسلاسة في هذه الرواية.
أحببت كل الشخصيات بتناقضاتها و شعرت بالكثير منهم و ارتبطت بهم نوعًا ما.
رغم أن الرواية ثقيلة و ثمينة لغويًا إلا أني لم أرتح شخصيًا لأسلوب التنقل بين الأزمنة.
الحبكة ممتازة و مستفزة، الشخصيات فيها قدر من السوء على قدر الجمال (واقعية)، اللغة جذابة و غنائية إلى حد ما، أسلوب السرد شيق.
يؤخذ عليه انطلاقه في التعدي على الذات الإلهية.
تمنيت لو أطال الحكايا مع عيد عشاب و سيلفيا، فقد كانت قصتهما أجمل و أكثر واقعية من قصة مريم و السارد.
رواية ساحرة بلغة العشق و العذاب و التصوف، ممتازة.