و أي شيء يُكتب ؟
هل أروي ذلك الزمن الذي استغرقته مني بضع و ثلاثمائة صفحة على مدار شهرين خلال 6 جلسات!!
هل أروي التعب و أكتب الانتفاضة التي صنعتها الرواية في نفسي حول الكون!!
إنها عريّ الحياة ...
هذا وصفها ... و هذا ما فعله جوزيه ... أخرج لنا هذه الحياة من سترها و وضعها على حقيقتها ... و وضعنا أمام حقيقتنا ... نحن البشر!!
حقا ... نحن عميان مبصرون ... يا زوجة الطبيب ...
اقرؤوها ... بتعبها ... اقرؤوها بلون البياض البشع في عيون العميان ... و اقرؤوها بقذارة الإنسان و وحشية البشرية و طمع الحيّ ... حتى يبصر حين موته أن لا شيء يستحق ... و اقرؤوها بنقائكم حين تكونون آدميين بحق ...