أحب تلك السجينة بتفاصيلها.. مليكة أوفقير.. صورت حياتها بحروف وكلمات، أبدعت بوصف الحلو والمر الذي ذاقته... حتى لم تغفل عن التفاصيل التي أحب قرائتها... تحرك بداخلي الشوق للكتابة...
ربما لشيء مشترك يزيد متعتي عندما اكتب.. وهو التفاصيل... عندما تغيب الحقيقة ويبقى وصفها
ويجسد الزمان قبل المكان.. عندما تتحول الأصوات لشيء نمسك به عندما نقرأه على الورق... فننسى الواقع.. ونتمتع بلحظة يعم فيها الخيال بالخيال.. فنرى أنفسنا نصنع ما نحب ونلهو مع من نحب.. ننسى ما لا نحب.. ويتجدد الأمل ويتجدد الشوق.. ونبدأ بعدها بداية جديدة.. رغم أي نهاية قد وصلنا لها....
للسجينة... أقول: أحبك يا قوة امرأة...