لقد قرأت الكتاب استنادا على تردد اسمه كثيرا امامى على الفيس بوك فى جروب خاص للقراء و احسست انه من الضرورى قراءته و عندما قرأته لم اجد فيه شيئا خاصا او فصل بنكهة خاصة ... فالكتاب عبارة عن شاب يتكلم عن البيئة التى نشأ بها و كيف كانت نشأته نشأة تستند الى الاسلام و تجربته عندما غادر القرية التى يسكن بها فى الزقازيق لينتقل الى المدينة و يرى بها ما لم يكن يسمعه فى نشاته الاسلامية و كيف كانت ارائه و كيف انخرط بالاخوان المسلمون ... و لكن المفيد فى الكتاب بالنسبة لى هو شيئين اولهما ان الكتاب اثبت لى ان البيئة التى يتربى عليها الانسان من صغره هى التى تشكل تفكيره و شخصيته و ان لم يكن هذا بجديد معى و ثانيهما انه كان مفيدا لى حيث قرأته بعد انتهائى من كتاب سر المعبد و اكد لى شيئا ذكره ثروت الخرباوى ان المعسكرات التى كانت تقوم بها الاخوان كرحلات للاسر الاخوانية ما هى الا معسكرات لتدريب الشباب على القوة لمساعدتهم فى مرحلة التمكين و تأكدت من هذا عندما وصف أحمد ابو خليل التدريبات التى قام بها الشباب بالمعسكر الذى سافر اليه و هو معسكر العريش ... غير ذلك لم ارى للكتاب اى فائدة اخرى ولا قيمة لتردد اسمه هكذا فى اوساط القراء !!
يوما ما كنت إسلاميًا > مراجعات كتاب يوما ما كنت إسلاميًا > مراجعة محمد محمود
يوما ما كنت إسلاميًا
أبلغوني عند توفره