رواية مذهلة تعد بحق من أجمل ما قرأت فى حياتى, لا أدرى كيف كنت تائها عنها كل هذا, أمتعتنى جدا و آلمتنى جدا جدا جدا, أسلوب سلس و بناء محكم وتفاصيل ثرية جدا, غيرت وجهة نظرى فى الأدب النسائى عامةو فلم أقرأ رواية لكاتبة هزتنى بهذا القدر منذ "جين إير" و "ويذرينج هايتس" لشارلوت و إميلى برونتى, حمستنى جدا لقراءة المزيد لرضوى عاشور و المزيد عن هذه الحقبة الذهبية من تاريخنا و كيف إنتهت إلى هذا المصير المؤلم على يد حكامنا الأشاوس, و الذى يعبر عنه القول الشهير لأم آخر ملوك الأندلس-أعتقد أنه كان محمد الصغير الذى ورد ذكره فى الرواية- لإبنها فى الموقع المسمى حتى اليوم "زفرة العربى الأخيرة" عندما وقف يبكى ملكه الغابر فقالت له "أجل فلتبك كالنساء ملكا لم تدافع عنه كالرجال".