في البداية بدت لي الفكرة غريبة حتى بعد انتهاء جزء كامل يتحدث عنه بلسان أحد الشخصيات وهو "طارق رمضان" لم أفهم المغزى والحوار ، قرأت ريفيو ليعينني على الإندماج في جو الرواية ووجدت ضالتي .
أجمل مافي هذه الرواية هي فكرتها "الحقيقة" عندما يعرضها كل من شارك في صنعها من وجهة نظره وكيف يراها.
وفي ذلك العرض يرى كل واحد نفسه ضحية "كل إنسان يستطيع أن يبرر لنفسه أخطائه" وهذا ليس هجوم بالعكس هو تعاطف مع أنصاف الحقائق !
يبقى لكل واحد سره وما احتفظ لنفسه وليس في وسع الآخرين غير كيل الإتهامات أو التأويل كما يرون.
الرواية تروى بلسان كل من
" طارق رمضان " استأجر إحدى الغرف في بيت الأسرة وزميل الأب والأم في عملهما بالمسرح
الأم "حليمة" والأب "كرم يونس" وأخيرا جزء الابن "عباس"
كل واحد منهم في حكايته كشف الظلم عن نفسه وأظهر حقيقة أمره. ولاتجد أمامك انت "القارئ" غير حكاية مكتملة يرويها كل من شارك فيها