الكتابة التي تبعث على التقيؤ ليست بأدب.
"كفاكم ابتذالا" صرخ تشيخوف ذات مرة . ربما يحدد نجاح أو فشل النص الروائي القدرة على صياغة التفاصيل النفسية وتخبطاتها ضمن أحداث محبوكة بلغة ذات نكهة خاصة . قد يتواجد ذلك هنا لكن ما الحامل الذي يجعل القارئ ينجذب أكثر للقراءة و وللهاث خلف الحروف أي مشاعر تحركه ! المشاعر السفلية فقط!
حسنا . لا أحد ينكر لماركيز قلمه وإبداعه . ثم ماذا بعد هنا.
عندما يطرح الموضوع الجنسي بطريقة مخدمة في العمل الأدبي يكون ذلك ابداعيا لكن عندما يدلق بطريقة فجة تخرج العمل الروائي من قدرته على ايصال ذاته بذاته وتتكئ على تلك الأمور لتوصله بكم جيد من "المخدرات"