هذه الرواية نموذج للنص الغريب بالكامل، فعلى الرغم من إعجاب الكثيرين بها، وإشادتهم، إلا أنها تبقى ـ حتى عندهم ـ نصًا غريبًا، والغرابة هنا ليست نابعة من القصة، ولا من الترجمة، بل من أجواء الرواية التي تتطلب جهدًا ليس في استيعابها فحسب، بل وفي فهم ما ترمي إليه، حتى أن المترجم يشرح العديد من الكلمات المستخدمة في النص في الهوامش! ..
أثناء القراءة كانت تتراوح فعلاً صعودًا وهبوطًا (كالزجزاج) فتارة تكون الصورة واضحة والمشهد معبر ومرة أخرى يكون ضبابيًا وغير مفهوم يحسن تجاوزه بسرعة ..
. . .
لهذا كله لم تعجبني تمامًا، ولهذا أيضًا أمنحها النجمتين بارتياح