لا شئ يشفع للدكتور عز الدين شكرى فشير كتابته لهذه الرواية إلا إذا كانت باكورة أعماله الأدبية
لم أشعر طيلة الساعتين ونصف مدة قراءتى لتلك الرواية بأسلوب فشير الذى تعودت عليه ف اعماله الاخرى ، بل شعرى وكأننى اقرأ رواية السنجة لأحمد خالد توفيق بجزأها الثانى ، أو رواية يوتوبيا لنفس المؤلف كما يقول البعض نظرا لعدم قراءتى لها
الرواية تعتمد ع نفس الكليشيه المكرر ، حال مصر قبيل الثورة وتفشى الفساد فيه ومشاركة الجميع ف ذلك الفساد بدءا من الرأس الكبيرة أو الفرعون وصولا لأصغر موظف ف البلد ، الجميع مشاركون ف الفساد سواء ف صنعه أو تمريره أو حتى السكوت عليه بحجة إن الكلام يعتبر عديم الفائدة
يغلب ع اعمال فشير الادبية كثرة الشخصيات فيها وهى لا تتناسب احيانا مع فكرة او حجم الرواية ، فمثلا ف هذه الرواية جاءت الشخصيات كثيرة بلا داع وجاءت عدد الصفحات غير متناسبة مع الاحداث وقصص كل شخصية ، كذلك جاءت النهاية مبتورة بشكل غريب لا اعلم مغزاه
نجمتين ونصف تكفى ، فقط من أجل اسم د / عز الدين شكرى