عندما يمسك ماركيز القلم، فهو ينتقل بمركبته الفضائية إلى عالمٍ آخر. وعندما يبدأ القاريء في مائة عام من العزلة، فهو أيضاً يسافر إلى حيث يكتب ماركيز. صياغة هذه القطعة الفنية لن تتكرر كثيراً في تاريخ الأدب بتلك القدرة الفذة على السرد والترحال من جيل إلى جيل في تداخل وامتزاج رائع، حتى تصلُ إلى نهايةٍ من فرط دهشتها فإنها لا تليق سوى بماركيز.
مائة عام من العزلة > مراجعات رواية مائة عام من العزلة > مراجعة أحمد عبد الحميد
مائة عام من العزلة
أبلغوني عند توفره