حكاية ما زادتني ولا أي شي, لكن كمان قراءتها ما أنقصتني اي شي, شعرت انها فسحة للخروج من زخم القراءات الأخرى خصوصي انها لا تحتاج إلى أكثر من ساعتين لقراءتها كاملة, بمعنى آخر ممكن تعتبر قراءتها بديل لحضور فيلم او حلقة من مسلسل
في الواقع اسمها هو اللي شدني جداً وأثار فضولي لمعرفة ما يدور في كواليسها, ولا أنكر إني تأثرت كثيراً أثناء قراءتها في بعض المواطن التي لامست مكمن ضعف ووجع معين, لكنني خرجت منها مستاءة من شخصياتها, ناقمة جداً على عزيز حد الكره, ومغتاظة ومستاءة من سلبية جمانة وتنازلاتها المستمرة لأجل ما لا يستحق فعلاً
في المحصلة علينا أن نعرف أنَّ الذي يبكينا مرة سيسهل ذلكَ عليهِ مراراً وسيهون عليهِ دمعنا, والمحب بصدق لا تهون عليه دموع الذي يحب