استوقفتني هذه الجملة في الرواية كثيرا "لن يثوروا حتى يعوا ولن يعوا إلا بعد أن يثوروا."
فبإسقاطها على واقعنا العربي بعد "الربيع" والثورات العربية التي أضائت أملا قد كان قد إنطفأ لوقت طويل،
ذلك الأمل والذي ذكره اوريل بـ"العامّة"، العامّة التي وعت بأنها مضطهدة وبأنَّ وجودها ملغي ولا دور لها سوى "الهامش" فثارت، ما تَبقّى هو الوعي بعد الثورة وهو المُكمّل للوعي الأول وبه فقط سيتمكنون من الحفاظ على مكتسبات الثورة وذواتهم المُحررة، -والذي ارى شخصيا أنه لَم يوجد وبالتالي ضاعت اغلب مُكتسبات تلك الثورات وها هي تعود لما قبلها-