:|
خديجة و سوسن ،،
كلاهما نتاج الضغط و التسلط و التحكم فى الغير !
كرهت خديجة !
فى نظرى لم تكن ارستقراطية !
بالعكس كانت سطحية و متسلطة مستبدة و أظهرت هذا برقيها لذوقها الفنى الملموس فى الأشياء المادية فقط ! من الملبس و الديكورات !
كانت ارستقراطية الظاهر أما الباطن !
فلا !
لم تكن بهذا القدر من الرقى من التفكير و الحكمة !
وأتسائل كيف تنتشى بسعادة التحكم فى كل شئ و التحكم فى أبنائها فى كل شئ هكذا ؟
و تعتبر الرفض قسوة من الأبناء و عدم التقدير لجهدها و أمومتها التى أعطتها و لم تبخل فيها قط !
ألم تفكر فى أبنائها قط !!
لم تفكر فى سعادتهم ؟
أفكر فى تصرفها أيضاَ و أشعر بإنى أقسو عليها!
فزوجها دائماً غائباً ، و تواجده فقط كان شكلاً للبيت " أب ، أم ، أبناء " ، فهكذا تكون الأسرة شكلاً !
فو ضمناً كان أباً حنوناً يسمع و يناقش و يحاكى !
لم يكن له دوراً قط غير ذلك !
دوراً هشاَ ظاهرياَ فقط !
فكان دور خديجة أن تكون كل شئ !
فلم أستعجب أن كمال متزوج زوجة أخرى !
و كانت غير خديجة فى كل شئ !
لماذا أخبر سوسن دون غيرها بزوجته الأخرى ؟
ألم يخشى بأن تستغل سوسن هذا خاصاَ لعلاقتها المضطربة بأمها ؟
كمال ترك القرار لسوسن تخطو حياتها كما تحب !
فلماذا لم يناقش سعد أيضاَ بذلك و يتركه يخطو مستقبله كما يحب ؟
فكانت سوسن لعراكها و عدم إتفاقها مع خديجة يوماً ترك البيت !
و ماذا عن سعد ؟
لم يناقشه قط !
بل شارك خديجة فى تسلطها فى إعادة سعد السنة حتى يحقق حلمه بأن يبنى المشفى !
إذن كمال و خديجة شاركا فى إنتحار سعد !:|
كم سعدت عندما سافر بعيداً و يبحث عن نفسه مرةَ أخرى ، لكنه إنتحر !:|
الرواية جميلة !
لكن فيها شئ من النقص !
ما قصة مجدى و حبه لخديجة !
لماذا كانت خديجة فى بادئ ارواية تعتقد بأن زوجها يخونها ؟
كنت أود لو أسمع كمال يتحدث عن نفسه و أسمعه !
هل كان سعيداً ؟