ان الذي يقرا رواية ذاكرة جسد يقرأ عالما بأسره بل ثقافة لاحدود لها ..فهي تلمس ذاكرة كل عربي يعيش الوجع نفسه. تلك الرواية التي تقراك وأنت تقرأها تشدك بعيدا عن عاداتك لتصبح عاداتك فتبقى أسيرها حتى النهاية لتعود وتأسرك بعد أنهاء قراءتها بنفس اللهفة أثناءقراءتها .أنهيت قراءتها ولم أنته منها فهي تعود لتستفزني بقراءتها مرة أخرى