حياة بائسة ،ظالمة،مقززة ،فاضحة لم يجعل لها سترا ،إنني أتسائل أين الأنسان؟ لم لا يعيش كأنسان ؟....لكن من يُلام ؟؟من السبب أهو الشخص نفسه قلبه ،عقله
،أو الأم والاب، المعلم، والشيخ؟
بعد ما قرأته لن اتجرأ وأسأل كيف ضعنا وأصبحنا هكذا! لن أبحث عن الجبن والخذلان واللانسانية التي نعيش فيها فهناك العديد يحيا كـ محمد ..يخفض رأسه أمام سطوة والده وظلمه ولا يقدر على الرد عليه ،ولكنه قادر على الصراخ بوجه امه وقادر على الزنى والحشيش وأن يكون سكير مشرد!! محمد هو ذلك المجتمع المنغمس في القذارة ولا يرفع رأسه ليعلم سبب بؤسه ....بالتأكيد أتشوق للشطار الجزء الثاني من الخبز الحافي ، لأرى كيف للأدب أن ينتشل هذا الصبي من الهاوية التي هو فيها ؟! كيف بعد شقاءه وحياته العادمة أن يخرج لنا مؤلف تترجم مؤلفاته لعدة لغات ؟! جعلني اتشوق حتى أكمل مسيرة حياته.
حياته كانت كالخيال اخلاق سيئة لا يمكن تصورها هو صارحنا بها ونحن لا نملك شيئًا إما أن ننفر منها أو نتألم ،وهو كان عظيم جدًا ،والويل للجوع