كالعادة كتابات باولو تأملية و فلسفية .......
هو حاول ان يقرب نظرية الانتحار الي نظرية (ان لا نشعر باهمية الشيء الا حين فقدانه ) طبعا في حالة الانتحار لن يتح لنا الفرصة في التفكير (اننا سنشعر بالحياة الا بعد فقدناها لاننا سنكونا متنا بالفعل و فقدنا الشعور و التفكير الي الابد ) ...ولكنه استطاع ان يحل هذه المشكلة و حول الانتحار الي انتظار الموت ...وهنا بدأ المنتحر (كقرار) و هو ميت (كشيء مؤجل ) التكلم من جديد عن اهمية و جمال الحياة التي فقدها ....
افضل جملة شيء استفتده من قراءة هذه الرواية وهي حل لاغلب المشاكل النفسية ان ( الحياة سواء ) عشتها لوحدك مع مشاكلك النفسية او مع اخرين ولذلك يجيب ان تعيش الحياة مع الاخرين لانها بالفعل اوسع ....
نحن بحاجة الي الاخرين اكثر من ان يكون الاخرين بحاجة لنا