أرى أن الرواية نالت حظاً من الشهرة يفوق ما تستحق
فهي تجسد قصة خيانة ليست مستغربة من زير نساء
وجد الفرصة مع فتاة صعيفة لتكون فريسته التي يستطيع نهشها بسهولة
أحسست أن بطلتها قد أفردت له الكثير من مساحات المغفرة والذاكرة والأوراق البيضاء ...
أكثر مما يستحق !
كما أن أسلوب الكتابة في بعض المواضع كان أقرب إلى السرد والتدوين
ورغم ذلك فلن تمنعني هذه الملاحظات من قراءة رواية الكاتبة الثانية
(في ديسمبر تنتهي كل الأحلام)
فغالباً ما تتبع التجربة الأولى الخجولة
تجربة ناجحة تستوفي جميع عناصر النقد في سابقتها