سيّدي مريدْ ،،،
تحيّاتي بعدد أيَّام الغربة ،،،
بآلام النفي ،،،
بدموعك أمام قبر ناجي العليْ ،،،
بدموعك لموتِ منيف ،،،
باشتياقك لـ رضوى و تميمْ ،،،،
تحيَّاتي لذاكرةٍ من فلسطين ، تُشبهها في براءتها ، صمودها ، أنوثتها و عنفوانها ،،،
تحيَّاتي مسجوعة على ألحان أم عطا و الغجرية ،،،
تحيَّاتي لك في غرفة الجندي المهزوم إذ أطاع أمراً و مات أمام الإنسانيّة ،،
تحيّاتي لنظرة منك تتحدى إعلانات على حائطه كأنَّها دليل بلاده و ليست كذلك،،،
تحياتي إليكَ غريباً في البلادْ .....