مبدع هذا القلم الذي يأخذك بسحر الباخية (القصة) ويعبر أزقة البيازين وغرناطة ليلقيك غريقا في شواطئ الأندلس... تاريخ عظيم لشعب عظيم سطرته أنامل رضوى عاشور بأسلوب يجعلك تبكي على ضياع ارث حضاري عظيم وتزداد شوقا لماض أبقى من أن يضيع في غياهب النسيان والذاكرة...
شخصيات أكثر من رائعة عشنا معها من خلال 3 حياوات تجعلك تبكي لموت أحدهم تارة وتحرقك شوقا للقاء أحدهم بأحد أزقة الكتاب تارة أخرى وتتمنى لو ان الذاكرة تفيض بتراب أندلس عشنا فيه وعاش فينا وزرعناه حُباً وزيتوناً ولوزا..
مأخذي على الكتاب هو أنه بعد أن عشنا تفاصيل الباخية والشخوص في الفصل الأول حتى تبدأ الأحداث بالتسارع حتى اخر فصل فتفقد الاثارة التي خلفتها الشخوص وتبدأ بانتظار النهاية. بعض الاحداث لم تخدم القصة ولم أفهم سبب ورودها في السياق ولكنها تبقى الأندلس نقلتها أنامل رضوى بحرص أم رؤوم...