حبّيتها بس ما شدّتني لدرجة الشغف، حسّيتها خليط عجيب ومحيّر من الروايات التاريخية وروايات عبير مكتوبة بحرفية عالية وقدرة خيالية على الوصف ونقل صورة المكان والزمان طبعاً بالإضافة للكمّ الهائل والغزير من المعلومات اللي كانت في مجملها صادمة إلي نظراً لتوغّلها في صلب الديانة المسيحية والاختلافات اللي عصفت فيها مع نشئتها، بس قصّة الهوامش والترجمة خربطتني !! يعني يوسف زيدان شو بالنسبة للرواية ؟ مؤلّف والاّ مترجم والاّ مقتبس والاّ شو بالضبط ؟
بشكل عام، هاي الرواية -للأسف- هي أوّل قراءاتي لـ"يوسف زيدان"، فما عندي اطّلاع على أسلوبه في كتابة الرواية.. ومع إنّه مش الأسلوب المفضّل عندي بس هذا ما بيمنع إنّي استمتعت فيها وأكيد رح أقرأ له باقي كتاباته
تقييمي 4