بالإضافة إلى كونها رواية تحاكي المشاعر..وتأسرك في أكنافها..فتأخذك من كل ما أنت فيه..لتعيش بين أكناف الشخصيات وتتعايش مع أحداثها وتطوراتها..كأنك أحد الأبطال..إلا أن من أجمل ما يميز الرواية..هو طريقة العرض..عدم ذكر بلد محدد دارت فيها الأحداث..وافتراض عدة مناطق لترسم أجمل الصور في مخيلاتنا..بين المدينة الساحلية بروعة شاطئها..والمدينة الزراعية بخضرتها وروح الأشجار فيها..والمدينة الصناعية..بأعمالها المستمرة..والدائمة.
ومن الجميل للأجمل..بحيث كانت خاتمة الرواية..رائعة بطريقة آسرة..فبعد كل توالي الأحداث..والشد والرخي ..والتوتر الرائع الذي ساد طول الرواية..تأتي الخاتمة..بطريقة مبدعة..هادئة..مثيرة..تبعث فينا الراحة و الهدوء..الذي كنا نبحث عنه مع الأبطال..