انتهيت من عزازيل , عندما انتهت أصابني شعور غريب بأني لا أريدها أن تنتهي
رواية رائعة بكل المقاييس , بأسلوبها القصصي بسردها للأحداث التاريخية بوصف هيبا الرائع لصراعاته الداخلية.
تجبرك على تخيل الدير والأرض والكوخ والكنيسة والصحراء , تشترك مع هيبا بالأحداث و كأنك معه.
لكل شخص منا له عزازيله الخاص به, تتواصل معه كل يوم إما أن يغلبك أو تغلبه .
أول مرة أسمع عن فكر آريوس و نسطور و أعتقد بعد انتصار الكنيسة في الاسكندرية على نسطور لم يبقى الا القليل ممن يتبعون هذا الفكر حتى اندثر .
مؤكد اني سأقرأ باقي روايات المبدع يوسف زيدان بأقرب وقت