بحق هو أبو المسرح العربى.. من أروع ماقرأت
يجب أولا أن نفرق بين التاريخ والأدب...
فهذا ليس كتاب تاريخ لنحاسبه على تحريفه.. إنما هى مسرحية اعتمد فيها على خياله مستعينا بشخصيات من التاريخ, كأنه صاغها من جديد فى قالب مسرحى..
... وإلا لكان الشيخ مصطفى عبدالرازق (شيخ الأزهر الأسبق) أشد الناس هجوما عليها.. لكنه علم قيمتها الفنية وأثنى عليها وعلى الحكيم ثناءا كبيرا, وكُتبت مقتطفة منها على ظهر الكتاب..