رواية جميلة معقدة يصعب تلخيصها أكثر ماأعجبنى فيها حبكتها قريب شخصياتها وفى نفس الوقت تباعدهم الفكرى بين رئيس التحرير الصحفى الصغير الطموح فى بداياته الذى قد يلجأ للتصادم من أجل مبادئه وأفكاره ثم المتمرس الواعى لاحقا الذى يحتك بما يسمح به"البروتكشن" كما يسميه مصادر حمايته وحماية جريدته
وبين الدكتوره المتحررة ابنه العائلة الأرستقراطية فى بدايتها وبينها هى المحامية الحاصلة على الدكتوراه المدافعة عن شباب الجماعات الأصولية والتى فى أحيان كثيرة تتبنى العنف منهج لها
والشخصية الثالثة ضابط الأمن الذى يعانى صراعا بين مهام وظيفته التى وبالتأكيد فى عصرنا تعتمد على اللا أخلاق كثيرا وبين نفسه الخيره وحيرته الطويلة
والمحامى الآخر الحاصل على الدكتوراه من السوربون والزميل القديم للدكتورة وحببيها لكن الأيام وقواعد المجتمع فرقت بينهم ليصبحوا فى النهاية خصوم
رواية استمتعت بقرائتها لروائى أول مرة أقرأ له وأعتقد انى سأقرأ له المزيد