حين تجثوا بين سطوره المشربة بالحقيقة تجد تلك الحروف التي نسجها محمود درويش تروي لنا تفاصيل الإنسان موجود فينا أو نصف ما فينا متذوقاً من أطباق الحياة جميعها حتى أكاد أقول أنه تذوق بعضها قبل أوان نضوجها ، أراه في جذوع الأشجار التي ارتوت منها أغصان السنين ،، باختصار هو أطروحة عصر مضى وعصر منصرم وعصر مستقبلي ..