تعتلي العتمة عيناي قليلاً إلى أن بدأ البصر يختلس النظر
وأفكر .. لا شيء كالرواية العربية
و لا شيء كالحرية
........
كان حراً خارج سجنه , حراً على ظهر السفينه , حراً في فراشه , و في أوراقه بين كلماته... لكنه كان أسير خوفه و نفسه .. و حرره منها الموت
ملفت جداً انتقال عبدالرحمن منيف بين المشاهد , رغم أنها لم تكن انتقالة موفقة دائماً إلا أنها جميلة
و جميلة النهاية أيضاً .. فما نفع الحياة إذا كانت الكلمات أسرى خوفنا و أذهاننا؟
ارقد في سلام .. فكلماتك الان هنا و في كل مكان