يتكيء "إبراهيم نصر الله" على التاريخ فيعيد سرد أحداثه، ويبث الحياة لتفاصيله بطريقته الخاصة، ووفقًا لخياله الخصب، تستفزه قصة مغمورة لملكٍ مجهول، كاد أن ينع "دولة عربية مستقلة" في "فلسطين" يسودها العدل والرخاء
وكعادة جميع الحالمين بالحرية والتغيير تضحك له الدنيا وتدين له بالولاءتارة، ثم لا تلبث أن تنقلب عليه، فيخونه الابن والصديق! حتى تأتي نهايته ...
.
لعل أكثر ما يميز كتابة إبراهيم نصر الله التاريخية بشكل خاص هو حرصه على وضع اللقطات الإنسانية الفارقة داخل الحكايات التاريخية الجافة مما يجعل للنص مذاقًا خاصًا، ولأبطاله الذين نعيش معهم كيانًا متحققًا من لحم ودم
.
شكرًا إبراهيم
الرواية ... متاحة الكترونيَا :)
****