وما دام القلب ميتًا أو في حالة ترقّب للموت، لا يهتم إلا بما يشعر أنه يحقّق مصلحة خلفه. لا ندري كيف تغيّر المجتمع، ما الذي حدث؟ هل كنّا هكذا نحن الجزائريين من قبل؟ أم طرأت علينا تحوّلات جعلتنا نفقد معنى الأخوّة التي جمعتنا في السابق، ووحّدتنا ضد المستعمر فاستطعنا مجابهته وطرده من بلادنا؟
مشاركة من May Zaghloul
، من كتاب
