❞ باتت تبتهج بغيابه، واختلائها بصمت المنزل، وتستعيد طفولتها عندما كانت تلعب مع النوافذ لعبة الغميضة، فتتخيل في ذهنها شيئاً، فتجلبه النافذة: عصفوراً، سحابةً، ونثار ورقِ وردٍ منفرط، وأحياناً سحلية، تحدثها الأبواب وصنابير المياه داخل الجدران، تأخذ في الهمس، وأحيانا الغناء، ❝
عمة آل مشرق > اقتباسات من رواية عمة آل مشرق > اقتباس
مشاركة من Amal Nadhreen
، من كتاب
