كلُّ حكيمٍ بالضرورة فيلسوفٌ، ينحازُ دائماً للحياة. وكلُّ فلسوفٍ ليس بالضرورة حكيماً. لأنه رُبَّما ينحاز لحزبه الديني أو القومي أو العرقي أو الطائفي، المذهبي. الحكيم ينتمي لذاته ولذات الحياة. بينما الفيلسوف، ينتمي لأناه، حتّى لو كان ذلك على حساب الحياة. الفلاسفة غالباً ما يكونون أبناء وتلامذة الأكاديميّات.
كأنني لم أكن > اقتباسات من رواية كأنني لم أكن > اقتباس
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي
، من كتاب
