لقد أيقنت يا ميلينا أن الحرية أعظم من الحب، لأن الحب لا يمكن إلا أن يكون نتيجة للحرية بأقصى تجلياتها، أمّا الحب الذي يترك في النفس العبودية والندم والخضوع، فهو انفعال في غير محله تولّده العواطف السلبية كالغيرة والتملك والغضب والكراهية، وهذه العواطف مرضية لا تلائم الطبيعة البشرية، ستؤدي أخيراً إلى كآبة شديدة ناتجة عن الحب المفرط للأشياء والتعلق بها.
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب
