ظفر إصبعها الكبير يطعن في مقدمة حذائها، وهي تسير في الطريق الذي سوف يأخذها بعد شارعين آخرين إلى شباك التذاكر، حيث ستحصل على التذكرة التي ستمسكها بإحكام في قبضتها المشدودة، حتى تضعها بأمان في جيب سترتها الصوفية. ثم ستنزل السلم، عبر النفق المشبع برائحة البول، وستصل إلى الرصيف لتنتظر، وهي متعبة وجسدها منحنٍ، قطار الساعة العاشرة.
إيلينا تعرف > اقتباسات من رواية إيلينا تعرف > اقتباس
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب
