لأن الفلسطينيين لا يحبون النهايات الحزينة، لم تقنعهُم أيّ نهاية حزينة حتى الآن، ولا يعترفون بها، ولأنهم يبكون حين يكون هناك فرح. هل لأنهم يخجلون من أنفسهم حين يضحكون، حين يتذكّرون أحزانهم الكثيرة فجأة؟ أم لأنهم يحسّون، أن الفرح لم يعُد لهم منذ زمن طويل؟ كلما ضحكتْ أُمّي تقول "الله يُسترْ، خير اللّهمَّ اجعله خير"، لأنها تعتقد أنّ كارثة ستكون في انتظارها ما أن تُنهي ضحكتها.
مشاركة من Hala Ghattas
، من كتاب
