أتعرفون ما الأهمية الحقيقيّة لكل واحد منكم إذا استُشهِد رفيقه؟ ردّ أحدهم، أن يستشهد إلى جانبه، فردّ جدّي: لا، بل أن ينجو ليواصل المعركة التي لم تنتهِ. أفضل ما يمكن أن نقوم به، هو ألّا نسمح للمعارك أن تنتهي، إلّا حين نحدّد نحن موعد نهايتها، ولنهايتها موعد واحد لا غير؛ هو حريتنا.
مصائد الرياح : الملهاة الفلسطينية > اقتباسات من رواية مصائد الرياح : الملهاة الفلسطينية
اقتباسات من رواية مصائد الرياح : الملهاة الفلسطينية
اقتباسات ومقتطفات من رواية مصائد الرياح : الملهاة الفلسطينية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مصائد الرياح : الملهاة الفلسطينية
اقتباسات
-
مشاركة من Sameh Katfaoui
-
الغريب في الأمر أننا ندفع مُقدَّمًا الثمن الباهظ للأفراح التي سنعيشها: الحيرة؛ للوصول إلى زمن الطمأنينة. الظلمات؛ للوصول إلى زمن الضوء. التّعب؛ للوصول إلى زمن الرّاحة، أليس هذا غريبًا؟ لكن ما هو أدهى أنّنا، أيضًا، ندفع الثمن بعد نهايات فرحنا، أيامنا الجميلة، سعادتنا، كأنّ الدّنيا، أو لا أعرف مَن أو ماذا، يعاقبوننا لأننا تجرّأنا وضحكنا، فرِحْنا.
مشاركة من Sameh Katfaoui -
في ظنّي أنكَ لا تستطيع أن تعرف كلّ شيء عن البشر فعلًا، وعن الكتب أيضًا، الكتب بشرٌ، والبشرُ كتبٌ، وثمة شيء خفيّ، أشياء ستظل خفيّة في الكتب الرّائعة، والكتب الأقلّ روعة، وحتى المتوسّطة، أمّا الكتب الرّديئة فمسألة أخرى، أعرف رأيكَ فيها؛ فعلى المدى البعيد، قد يستفيد كاتب ما، باحث، من معلومة وردتْ فيها، أمّا على المستوى الحالي، فهي مصدر رزْق لأصحاب المطابع وعمّالها.
مشاركة من Sameh Katfaoui -
لأن الفلسطينيين لا يحبون النهايات الحزينة، لم تقنعهُم أيّ نهاية حزينة حتى الآن، ولا يعترفون بها، ولأنهم يبكون حين يكون هناك فرح. هل لأنهم يخجلون من أنفسهم حين يضحكون، حين يتذكّرون أحزانهم الكثيرة فجأة؟ أم لأنهم يحسّون، أن الفرح لم يعُد لهم منذ زمن طويل؟
مشاركة من Sameh Katfaoui
| السابق | 1 | التالي |
