لم تكن «إيلينا» أبدًا من النساء الباكيات، ولكن منذ أن استولت على جسدها تلك العلة العاهرة اللعينة، لم تعد حتى تتحكم في دموعها. لا تريد أن تبكي لكنها لا تستطيع التوقف، تتدفق الدموع من قنواتها الدمعية وتتدحرج على خديها الصارمين كما لو كانت تروي حقلًا قاحلًا، دون أن يطلب منها أحد أن تنزل، دون أن يستدعيها أحد.
إيلينا تعرف > اقتباسات من رواية إيلينا تعرف > اقتباس
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب
