ولن تنسى
إذا ما تسللتَ إلى مخدعها
أن تستميلَها بالهمسات
والشرابِ القوي
وستفقدُ وعيها لتفيق في أحضانِك
تستجديكَ المزيد
وفي مخدعها
ستقضي الليلَ بطوله
حتى يطلع الفجر تتذوق ملذاتها
ولن تبالي حتى
لو انهارت الجدران
وانْدكّت الدار
مخموراً بعطرها الفواح
فلتمجد ربةُ الحبِ والجمال
التي مَنَحتَها لك
وهكذا كتبتْ لك عمراً من جديد.
مشاركة من ريم جهاد
، من كتاب
