أن تكون يهودياً بعد تدمير غزة : لحظة حساب > اقتباسات من كتاب أن تكون يهودياً بعد تدمير غزة : لحظة حساب > اقتباس

عندما أسمعك تصرخ بصوت عالٍ لمقتل الإسرائيليين وأسرهم يوم ٧ أكتوبر/تشرين الأول، أتمنى أن تدخر بعض الغضب للفلسطينيين الذين ذُبحوا بأعداد أكبر. ولهذا السبب أطلقت على هذا الكتاب عنوان "أن تكون يهوديًّا بعد تدمير غزة"، وليس "أن تكون يهوديًّا بعد ٧ أكتوبر". ليس لأنني أستخف بذلك اليوم. فمثلك، ما زال بدني يقشعر من هول ما جرى. لقد اخترت العنوان الأول؛ لأنني أعلم أنك تصارع رعب يوم ٧ أكتوبر/تشرين الأول. وأخشى أنك لا تصارع بالقدر الكافي رعب الأيام التي تلته وسبقته.

هذا الاقتباس من كتاب