من لم تكن النفقة على الكتب أحب إليه مما سواها؛ لم يبلغ في العلم مبلغًا مُرضيًا، الكتب هي المادة الخام للعلم، من خلالها يمكن إنتاج عشرات الصور والأشكال في العلوم والمعرفة، وكم من عالم ونابغ افتقر بسبب انشغاله بجمعها واقتنائها والحقيقة التي لا أُجادل فيها أن شراء الكتب شهوة، لكنها لا تضر بحال من الأحوال، فاقتناء الكتب في ذاته قِيمةٌ، حتى وإن لم توفِ حقها في القراءة، لكن السيطرة على سلوك (الاقتناء)، وتوجيهه الجيد؛ يُعظم من فائدته، ويزيد من فرص الانتفاع به، ولا أقصد بالتوجيه هنا تحديد قوائم معينة للشراء، أو ترتيب أولويات فيه، إنما معرفة كيف يمُكن توظيف
إلاقة الدواة: رؤى وأفكار حول القراءة والكتابة :الحقائق والأوهام والخرافات > اقتباسات من كتاب إلاقة الدواة: رؤى وأفكار حول القراءة والكتابة :الحقائق والأوهام والخرافات > اقتباس
مشاركة من Rara Sh
، من كتاب
