قناع بلون السماء > اقتباسات من رواية قناع بلون السماء > اقتباس

إنَّ المفارقة الساخرة هي أنَّني أتسلَّل إلى القدس بلا قناع.. أتسلَّل نور الشهديّ الشابّ الفلسطينيّ اللاجئ.. وأمَّا حين أتجوَّل في شوارعها لا أكون سوى أور شابيرا.. أشعر الآن أنَّك ستنتفض في وجهي لتقول لي: ألا يوجد لديك خياراتٌ أخرى يا نور؟ هل ستقلِّد الآخر الصهيونيّ من أجل عملٍ روائيٍّ؟ ما الذي دهاك؟

‫ كلَّا يا مراد.. اطمئنّ، فأنا لم أزل أنا نور، بيْد أنَّني نور الجوَّانيّ.. وأمَّا أور فهو أور البرَّاني.. أنا الباطن وهو الظاهر. الباطن يتجلَّى والظاهر يُحجب.

مشاركة من Israa Omar ، من كتاب

قناع بلون السماء

هذا الاقتباس من رواية