وفي العمل، اكتشف نور ملامحه، وبات يُدرك مزايا تلك الكنية التي كان يلاحقه بها أولاد المخيَّم: «السكناجي» لتغدو في تلّ أبيب «أشكنازي»، بلى، الكنية بحاجة إلى لغة واللغة هي العبريَّة التي بدأ يتلقَّفها عبر بضع كلماتٍ وتساؤلاتٍ واستفسارات كان يلاحق بها زملاءه في العمل ممَّن أتقنوا العبريَّة. كلماتٍ معدودةٍ في البداية. بديهيَّة تُشبه في لفظها ومعانيها نظيرتها بالعربيَّة، ثم اندفع إليها، انقضَّ عليها، على لغة أخرى، هكذا كان عهده دومًا عندما يتطلَّع إلى هدف معيَّن،
مشاركة من Israa Omar
، من كتاب
