هل سبق وأنْ عاتبتُكَ لأنَّكَ تجاهَلتَ متعمِّداً حُرقَة انتظاري وأنهَكتَ مشاعِري وقراري؟
هل حلَّفتُكَ بالله يوماً لماذا جعلتَني أدمنك إلى هذا الحدِّ؟ هل سبق وأنْ غازلتَني يوماً فأخبرتَني بأنَّني أجمل نساء الدنيا وبأنني أكفيك وأغنيك عن جميع إناث العالم؟ وهل سبَق وأنْ صدَّقتُ منكَ هذه الكِذبة؟
هل سبق وأنِ التقَينا قَبل ذلك حقاً؟
أتعرف شيئاً؟ لا أظنُّ بأنَّني أعرفك، ولربَّما حقاً لَم نلتقِ يوماً، ولا أرغب في إتلاف أعصابي وإجهاد نفسي أكثر،
مشاركة من Eman Refaat
، من كتاب
