شكراً لأنك أيقظتني - حصة سيف الشامسي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

شكراً لأنك أيقظتني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

نحن لا نكبر بعدد السنوات التي عِشناها وانتقصناها منذ تاريخ ولادتنا، نحن ننضج بعُمق وشدَّة المواقف التي مرَرنا بها، فأتلفَت شعورًا، وخيَّبَت ظنونًا، وفتحَت آفاقًا ومساحات جديدة لاستقبال علاقات أنقَى. نحن نتعلَّم إذا طرقَت مسامعنا حكاياتٌ مِن الواقع، أو إذا ذُقنا مِن مَرارة كؤوسها دروسًا؛ فأصبَحنا شعراء، وحكماء، وفلاسفة أحيانًا. خُذ مِن المواقف دروسًا، وامضِ دون الالتفات إلى الوراء.. تخلَّص مِن تلك الوسادة التي أشبَعتَها بَللًا بدُموع عينَيك فغيَّبت بياضها..خفِّف ثِقل ذاكرة هاتفك مِن أرقام لَم تعُد ذات فائدة بعد الآن..عانقِ القادم مِن حياتك بتصالح لا محدود مع ذاتك، وعِش حياة أَنضَج كما اخترتَها أنتَ فقط!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 15 تقييم
173 مشاركة

اقتباسات من رواية شكراً لأنك أيقظتني

فخِيار الرحيل أسهل بكثير مِن سذاجة الانتظار.‏

‫ ‏كنتُ على يقين بأنَّني أفعل الصواب وبكلِّ ثقة حينها، فالموت بكرامة مَرَّة أفضل بكثير مِن الموت بمهانة كل مَرَّة.‏

‫ ‏نعم، لَعَلِّي منَحتُكَ أكثر قليلاً ممَّا تستحقُّ، ولكن ذلك لا يجعل منِّي امرأةً بلا عقل وكرامة.‏

‫ ‏وهأنا أنثر حروفي بعد معركة طويلة كنتُ فيها قويَّة وحدي، لستُ نادمةً عليها أبداً.‏

‫ ‏لَعَلِّي أوفَّق في شرح تفاصيل سذاجتكَ، فَيُرَدُّ إليكَ عقلكَ، وطوَيتُ حديث نفسي، مؤمنةً وعلى يقين بأنَّكَ ستعود لي يوماً لتخبرني بتفاصيل ذلك الجنون والجحود الذي أعماك، فخذَلتَني. ‏

مشاركة من Eman Refaat
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية شكراً لأنك أيقظتني

    15

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب