يا مَنْ كنتُ أعدُّه الوطَن وسلامَ الروح، يا مَنْ كان العالَم بأكمله ضيِّقاً مملاً لا حياة فيه إذا طال الوقت دون اتِّصاله، ودون أنْ تغازل مسامعي حروف شفتَيه.
كم انتظرتُكَ ظناً منِّي بأنَّك لن تقاوم الفراق يوماً، أو على الأقَل ليس بتلك السهولة، ولكنَّ الغريب بأنَّكَ فعلتَ وبأسهل مِمَّا توقَّعتُ!
مشاركة من Eman Refaat
، من كتاب
