❞ عندما ركعت ليزيل بجانب هانز هوبرمان، رأته يقف، ويحمل أكورديونه بين جبال من المنازل المدمّرة، ويعزف عليه كعادته. رأت عينيه الفضيتين، والسيجارة المتراخية على شفتيه. سمعته يُخطئ بالعزف، ويضحك ضحكته الجميلة. تنفّس المنفاخ، وعزف الرجل الطويل القامة من أجل ليزيل ❝
سارقة الكتب > اقتباسات من رواية سارقة الكتب > اقتباس
مشاركة من maro
، من كتاب