رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب > اقتباسات من كتاب رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب > اقتباس

هأنا أهبط عليك من الفلك الذي تقول إني لمسته حين لمست قلبها، فاعلم أني لا أحب فيها شيئًا معينًا أستطيع أن أشير إليه بهذا أو هذه أو ذلك أو تلك؛ حتى ولا «بهؤلاء» كلها … إنما أحبها؛ لأنها هي هي كما هي هي، فإن في كل عاشق معنى مجهولًا لا يحده علم ولا تصفه معرفة، وهو كالمصباح المنطفئ ينتظر من يضيئه ليضيء فلا ينقصه إلا من فيه قدحة النور١٣أو شرارة النار، وفي كل امرأة جميلة واحدة من هذين، ولكن الشأن في تحرك القلب حتى يدني مصباحه لتعلق به الشعلة فيتقد وما يحركه لذلك إلا القدر، وما أحكم الناس؛ إذ يقولون

هذا الاقتباس من كتاب