وكنت أجد في حديثه لذة على ما فيه ما خلط. ولما وصلنا للجيزة رأيت لأول مرة الهرمين والصنم القابع بجوارهما ويدعونه صنم الهرمين، وهو من أيام الفراعين، فشعرت بالهيبة حال رؤيته، وحدثتني نفسي بالجلال، وعجبتُ أن المرء يفنى ويبقى الأثر، فكم من خلائق وعمائر زالت، وقد بقيت هذه الأهرامات على حالها لا يغيرها شيء.
جنون مصري قديم > اقتباسات من رواية جنون مصري قديم > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب
