جنون مصري قديم > اقتباسات من رواية جنون مصري قديم

اقتباسات من رواية جنون مصري قديم

اقتباسات ومقتطفات من رواية جنون مصري قديم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

جنون مصري قديم - طلال فيصل
أبلغوني عند توفره

جنون مصري قديم

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • لا تجهد نفسك في التفاوض مع مَن يرى الحق لنفسه في كل شيء.

    مشاركة من Hussein Radwan
  • لا تجهد نفسك في التفاوض مع مَن يرى الحق لنفسه في كل شيء.

    مشاركة من Hussein Radwan
  • ❞ ما أجمل منظري ببذلتي الزرقاء وحسابي الفارغ وقبقابي الرنان، ولعل هذا، في حقيقة الأمر، هو أقصى ما أستحق من الدنيا. ❝

    مشاركة من Mariam Alothman
  • ❞ ⁠‫ها قد عرفت ما بقي معي من مال، فهل يخبرني أحدٌ بما بقي من عمر. ❝

    مشاركة من Mariam Alothman
  • أن الاستبداد والعدل والظلم كلمات – برأي البعض، لا تحمل معانٍ ثابتة ونهائية، إنما يتغير معناها بتغير الزمان

    مشاركة من Hussein Radwan
  • أن الاستبداد والعدل والظلم كلمات – برأي البعض، لا تحمل معانٍ ثابتة ونهائية، إنما يتغير معناها بتغير الزمان

    مشاركة من Hussein Radwan
  • أرى مقابر باب الوزير مطمئنة بالأسفل. أفكر أن أقترح عليها أن نمرَّ بأمها المدفونة هناك ونقرأ لها الفاتحة، ثم أبتلع الاقتراح مدركًا سخافته وسخافتي. نمرُّ بالدرَّاسة وأرى ما كان يُدعى صحراء المماليك، أميز قبة جاني بك الأشرفي بوضوح، وأرى عمالًا وأدوات بناء؛ لعلهم يبنون طريقًا جديدًا، أو كوبري. أتذكر ما سمعته من نية هدم المقابر التي تضم ابن خلدون والمقريزي، ولم أفهم سر التعليقات الغاضبة. فليهدموا أو ليبنوا، هل ثمة فارق؟ أظن المقريزي نفسه ما كان ليهتم لو سمع بالخبر، وكان سيدونه في أوراقه بدأب وهدوء كما فعل لسنوات، وهو يتمتم بينه وبين نفسه، ألا لعنة الله على العالمين.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • وقد جاء في الأثر أن كعب الأحبار قال، لما خلق الله كل شيء جعله ملازمًا لشيء، فقال الخصبُ إني راحل إلى مصر، فقال الذل إني راحلٌ معك، وقد كان ذلك في زمن البركة والخير، أما اليوم فليس بأرض مصر إلا الذل وليس فيها من الخصب شيء، وقد كتب الشيخ ابن خلدون، وهو شيخ المقريزي وعمدة الكتابة في التاريخ، يصف أهل مصر، أنهم غلب الفرح عليهم والخفة والغفلة عن العواقب، وهذا والله كلامٌ من ذهب، ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ماذا عساه المؤرخ أن يقول في حضرة المقريزي! الشيخُ الذي اعتزل في داره راهبًا يدوِّن أيام مصر وخططها وشوارعها، ويسجل بدقة لحظات الخيبة والفقر والنصر والهزيمة وصيحات البهجة وتأوهات الجائعين. الرجل الذي أصابه في زمن السلطان فرج بن برقوق القرف من السلطة ورجالها، فأخذ أوراقه واتخذ لنفسه ركنًا يقوم فيه بدوره في إخلاص ودون ضجيج. يُجمع أهل زمانه والزمان من بعده على سمات شخصيته؛ الذكاء والدأب والإخلاص للتاريخ ومحاولة البقاء محترمًا قدر المستطاع –على ما في ذلك من صعوبة في هذه الدنيا المغوية.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ كأنه يرى مبنى القلعة وشوارع القاهرة ومساجدها لأول مرة. يمرّ بمسجد المؤيد، يسمع الناسُ تشير له بالمسجد الحرام، ولا يفهم سر الإشارة، ولكنه يتذكرُ المسجد الحرام بمكة ويشعر بالرغبة في الهرب لأي مكان. يستقرُّ في قلبه أنه لن يتم البناء الذي بدأه في المجمع بالصحراء، ويتمنى لو أنهم أتموه على خير وجه كما كان سيفعل. يصلي طويلًا بمسجده الكائن بشارع المعز، ويخرج فينتفض جندي الحراسة وقد طال به انتظاره. يشير له أن يصعدا للقلعة، حيث سيبتسم له برسباي مجددًا كأن شيئًا لم يتغير. يجلس بجواره، ويطيل النظر في عينيه الخضراوين فكأنه يراه لأول مرة،

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • لا يزال صاحبه على حاله، يلازم داره يكتب الخطط ويدون ما يحدث يومًا بيوم، أي نفع في ذلك! كأنه يطارد الدنيا التي تفلتُ منه كل لحظة، أي حكمة في مطاردة الزمن وهو لا يأبه لأحد، أي نفع في هذا الذي يسمونه تاريخًا، تدوين الظلم أو العدل، تولي وزير، عُزل سلطان، حدثت فاجعة، زال الغم وانتشر السرور، ارتفع سعر القمح أو هبط سعرُ الشعير، أي نفع في ذلك!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ «إنه سفاح، وأخطر ما فيه أنه لا يعلم أنه سفاح»

    مشاركة من Hussein Radwan
  • وكنت أجد في حديثه لذة على ما فيه ما خلط. ولما وصلنا للجيزة رأيت لأول مرة الهرمين والصنم القابع بجوارهما ويدعونه صنم الهرمين، وهو من أيام الفراعين، فشعرت بالهيبة حال رؤيته، وحدثتني نفسي بالجلال، وعجبتُ أن المرء يفنى ويبقى الأثر، فكم من خلائق وعمائر زالت، وقد بقيت هذه الأهرامات على حالها لا يغيرها شيء.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • الأمير جنبك الصوفي، أصغر مَن تولّى منصب أتابكية العسكر وأفضل مَن لعب بالرمح في زمن المماليك الجراكسة، ما كان ليضيق أو يهتمّ بمسألة إهمال التاريخ هذه؛ ذاك أن التاريخ بالنسبة له، مثله مثل الفن والجمال والبلاغة والخلود وسيرة المرء وذكره بعد وفاته، كلمات طرية ناعمة لا يليق به أن يتوقف عندها أو أن يفكر فيها، ذاك أن الأمير، الرجل العسكري العتيد، لم يحترم طوال حياته غير قيمة واحدة، آمن بها ولم يفهم غيرها أبدًا، تلك هي قيمة الرجولة.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • يبقى من المؤيد شيخ، سلطان مصر المملوكي، سيرةٌ مربكة وأقوالٌ متضاربة، يصفه البعض بأنه: «أكبر أسباب خراب مصر والشام لكثرة ما كان يثيره من الشرور والفتن»، ويصفه آخر بأنه كان: «شجاعًا حكيمًا مهابًا»، ولعله لا تناقض؛ فقد يكون الحاكم شجاعًا ويكون مع ذلك سببًا في خراب البلاد، والله أعلم. يبقى منهُ –كذلك– مسجده العظيم البناء الذي لا يزال يحمل اسمه للآن ويعرفه كل مَن يمشي في شارع المُعز، وتبقى حكاية موحية وشجيةٌ، أنه حين مات لم يجدوا منشفة يجففون بها جسده المُسجى، فجففوه بمنديل واحد من القلة التي حضرت غُسله، ولا وجدوا مئزرًا يستر عورته

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • يبعث في طلب ولده أحمد من عند الحريم، ولا يأذن لأحد، ولا حتى أمه، بالدخول معهما؛ يخلو به ويحادثه حديثًا طويلًا لا يحفظ لنا التاريخُ منهُ شيئًا، ثم يُخرجه وقد بلغ به الإجهاد مبلغًا، ويطلع صباح الجمعة لينادي المنادي بأن السلطان المؤيد شيخ سلطان مصر والشام قد توفاه الله، والذي نعرفُ جميعًا أنه –سبحانه– لا دائم إلا وجهه الكريم.

    مشاركة من إبراهيم عادل
1
المؤلف
كل المؤلفون