يبعث في طلب ولده أحمد من عند الحريم، ولا يأذن لأحد، ولا حتى أمه، بالدخول معهما؛ يخلو به ويحادثه حديثًا طويلًا لا يحفظ لنا التاريخُ منهُ شيئًا، ثم يُخرجه وقد بلغ به الإجهاد مبلغًا، ويطلع صباح الجمعة لينادي المنادي بأن السلطان المؤيد شيخ سلطان مصر والشام قد توفاه الله، والذي نعرفُ جميعًا أنه –سبحانه– لا دائم إلا وجهه الكريم.
جنون مصري قديم > اقتباسات من رواية جنون مصري قديم > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب
